صدر كتاب : إنسان جديد – للكاتبة: سهير أومري

ديسمبر
31

 

صدر كتاب : إنسان جديد – للكاتبة: سهير أومري

إهداء: 

إلى جيل لا ينتظر المستقبل الأفضل بل يصنعه .

المزبد… »

لا يوجد ردود

إنسان جديد – سهير أومري

يونيو
19

7 حلقات تم بثها على قناة سوريا الغد في شهر مارس وإبريل 2015

برومو البرنامج:

الحلقة الأولى:

https://www.youtube.com/watch?v=tAxh4fexJLI

الحلقة الثانية:

https://www.youtube.com/watch?v=X0Vm2GKTpfs

 

 الحلقة الثالثة:

الحلقة الرابعة:

الحلقة الخامسة:

 

الحلقة السادسة:

https://www.youtube.com/watch?v=ZsMmj8pdfmg

 

 

 

 

لا يوجد ردود

بذرة أمل تضيئها سوريات في ” بشامون ”

مارس
28

ملف العدد :  استطلاع حول مشروع نسائي لإغاثة اللاجئين السوريين في “بشامون” – لبنان
تقرير: سهير أومري | أوكسجين العدد 102 السنة الثالثة – الأحد 23-03-2014
الحركة بركة، وبالنية الحسنة ينمو الجهد الصغير فيثمر خيراً كبيراً ، هذا ما عبّرت عنه مجموعة سيدات سوريات يقمن بمشروع لإغاثة اللاجئين السوريين في بلدة ” بشامون” التي تقع على بُعد 18 كم شرقي بيروت
إلى هناك توجهنا صباح يوم الثلاثاء 11 / 3 لنرصد أوضاع مايقارب مئة وخمسين عائلة سورية تسكن في تلك المنطقة.
في مسجد ” الطبش ” كان قد اجتمع ما يقارب 100 امرأة و40 طفلاً وطفلة… فكل يوم ثلاثاء وعلى مدى ثمانية أشهر تقريباً تلتقي هؤلاء اللاجئات في هذا المكان بمجموعة من النسوة السوريات، ضمن مشروع صغير تقمن به، وبجهود فردية غير رسمية لإغاثة العائلات السورية.
في ساحة المسجد الداخلية جلست النساء تتلقين دعماً نفسياً من السيدة “أم فايز” صاحبة المبادرة في هذا المشروع، وهي سيدة سورية تقطن في المنطقة نفسها.
لم تكن جلسة وعظ أو إلقاء لمحاضرة، بل كانت تفاعلاً تتجاذب فيه السيدة “أم فايز” واللاجئات السوريات الحديث والنقاش…
تقول (سميرة) إحدى اللاجئات السوريات (35 سنة): خرجت من حمص الخالدية ومعي أولادي الأربعة، وعندما وصلنا إلى بشامون كنا في حالة سيئة جداً نطلب المعونة ونتسول، كما كنت أعاني من وضع نفسي صعب جداً، وخاصة أن زوجي مازال في سوريا، ولكن هؤلاء السيدات ساعدْنَنا كثيراً، كما تحسّن وضعي النفسي من خلال هذه الجلسات التي تقدمها لنا السيدة أم فايز، فصرت أجد من يسمعني ويكلمني، كما صار بين اللاجئات علاقة ودٍّ وتواصل مما خفَّف عنا جميعاً عناء اللجوء وألم فراق الأهل والوطن.
بعد أن انتهت ” أم فايز” جلسة الدعم النفسي، بدأت جلسة ثانية تقدمها (رشا) وهي شابة سورية تعلم فيها السيدات تجويد القرآن بالطريقة ” النورانية ” التي يمكن للأميين تعلم التجويد من خلالها، بحيث يتقنون التلاوة، ويتعلمون أشكال الحروف وطريقة نطقها…
في غرفة جانبية من المسجد وقفت السيدة ” أم عبد الرحمن ” (مسؤولة الإعانات العينية) تفرز الملابس والأغطية الشتوية التي سيتم توزيعها وفق الجداول التي عندها، والتي تقوم هي والسيدة ” أم خالد ” (المسؤولة التنسيقية والإدارية) بكتابتها وفق ما تمليه عليها اللاجئات السوريات بحسب حاجتهنّ وأعداد أفراد الأسر، وأعمار الأولاد، ومقاساتهن..
في الغرفة نفسها اجتمع الأطفال حول (كندة وروان) وهما شابتان سوريتان تقومان كل ثلاثاء بتنظيم ألعاب جماعية للأطفال اللاجئين، منها ما هو تعلميمي وقِيَمي، ومنها ما هو ترفيهي حيث تخرجان مع الأطفال إلى ساحة المسجد الخارجية فتنصبان لهم لعبة (الدودة) فيتراكض الأطفال إليها يدخلونها ويخرجون منها، والضحكة تزين وجوههم، وبعدها قامت الشابتان بتوزيع أكياس (بطاطا الشيبس) على الأطفال كضيافة، فأخذوا يأكلونها وهم ويصفقون ويغنون
لم تكن الجهود الإغاثية مقتصرة على الدعم النفسي أو العيني أو المادي فهناك جانب آخر مهم في الإغاثة عاينّاه هناك، فعند باب المسجد الخارجي كانت هناك إحدى اللاجئات السوريات قد وصلت لتوِّها تمسك بيد طفلها الصغير، وهي بحالة هلع، فقد وقع الطفل على أنفه ولا تدري ماذا تفعل.
قامت السيدة أم خالد (المسؤولة الإدارية والتنسيقية) مباشرة بإرشادها إلى أي المراكز الصحية يمكنها أن تتوجه، وكيف تصل إليه، وطمأنتها أن هذا المركز يقدم خدمات مجانية لللاجئين السوريين، وطلبت منها أن ترجع إليهم إن طُلب منها تصوير أو تحليل لترشدها إلى مركز آخر يساعد السوريين… المزبد… »

لا يوجد ردود

مع “داعش” بالذات… ردُّ الفعل لا محل له من الإعراب

مارس
28

55415

سهير أومري | أوكسجين العدد 101 السنة الثالثة – الجمعة 14-03-2014
طالعتنا منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع فيديو يظهر فيه بعض جنود ما يسمى بدولة الإسلام في العراق والشام أو ( داعش)، وهم يقومون بقطع يد شاب في الرقة مدعين أنهم يقيمون عليه (الحد) جزاء جريمة السرقة التي ارتكبها…
انبرت لانتقاد هذا الفعل ولرفضه أقلامٌ وصفحاتٌ وفضائياتٌ ملأت وسائل الإعلام بكل أنواعها.
ومع أن موجة الانتقاد هذه بلا شك أمرٌ يدل على حالة صحية تعيشها أطياف شعبنا الذي له في سِفر التاريخ ملحمة عمرها 8 آلاف سنة تحكي حضارةَ أقدمِ عاصمة على وجه الأرض…
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه : ما فائدة نقدنا هذا إن كان عبارة عن رد فعل لا أكثر!!
وخاصة أن موجة النقد هذه ما تلبث أن تهدأ دون نتائج ملموسة ويبقى أهلنا في الرقة وغيرها يعانون من أفعالهم، ويبقى هذا التنظيم يخطط ويدبر ويعمل و-يجاهد!- ليستمر وجوده وينتشر أكثر فأكثر…
ما قيمة نقدنا لهم ولأي عمل سسياسي أو عسكري إن كان مجرد رد فعل!!
متى نخرج من إطار ردود الأفعال إلى إطار الفعل والعمل والتأسيس والتخطيط والبناء؟!
بمعنى آخر نقدنا اليوم لفعل داعش لن يكون له أثر ما لم نؤسس لفكرٍ عامٍّ، وعقلٍ جمعيٍّ نظيف وسليم يرفض المنهج الذي يوجِّه أفعال هؤلاء وسلوكياتهم…
وما لم نبنِ جيلاً صحيح العقيدة واضح الرؤية لا تخدعه صيحات التكبير وشعارات الخلافة التي يدّعونها والتي يتسترون وراءها لتحقيق مصالح عدونا
فداعش بما نحن عليه اليوم لن تزول وإن زالت فسيحل مكانها من هو أسوأ منها ما لم نؤسس لبيئة شعبية ترفض منهج داعش وأخواتها…
وإحدى وسائل البناء أن تفهم الأجيال زيف وبطلان القواعد الفقهية التي يبنون عليها أحكامهم والتي من أهمها مايلي:
* الدولة الإسلامية لا يكون لها شرعية ببيعة مفروضة غيابية قام بها البعض عن الكل أو قام بها أغراب لا أحد يعرف عنهم شيئاً نيابة عن أهل الأرض وأصحابها
* الدولة الإسلامية لا تكون لها شرعية إذا كان حاكمها نكرة أو مجهولاً لا أحد يعرف اسمه أو رسمه أو مَن يكون،
* التمكين – اليوم – الضروري لقيام الدولة الإسلامية لا يكون في مساحة من الأرض تساوي مساحة المدينة المنورة التي أعلن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم دولة الإسلام ، ولا حتى أكبر منها بقليل .. لأن اعتبارات العصر اليوم تختلف، فإقامة الدولة وإعلانها لا يعود للمساحة المقدرة بالكيلومترات، بل بمدى قدرة المسلمين على بسط نفوذ الإسلام وحماية أهله، فأيام رسول الله لم يكن خبر المسلمين يصل إلى أعتى دول الأرض (فارس والروم) خلال ثانية واحدة كما هو الحال اليوم، كما لم تكن طائرا ت فارس والروم يمكنها أن تحط مقاتلاتها على أرض الدولة الإسلامية خلال 24 ساعة لتهاجم المسلمين في عقر دارهم وتقضي عليهم كما هو الحال اليوم…
لقد صار العالم اليوم قرية صغيرة واختلفت معطيات العصر، وبالتالي اختلف مفهوم التمكين الضروري لقيام الدولة وإعلانها… الأمر الذي يجدر بنا أن نحسن فهم الأحكام، ونحسن قياسها ونتعامل معها وفق معطيات العصر ووسائل تطوره فنتبين أفقاً جديداً لمعنى التمكين ونقيسه بوحدة قياس أخرى غير الكيلومترات المربعة…
* الحدود تدرؤها الشبهات، ولا يقيم الحدود إلا ولاة الأمر في الدولة الإسلامية الشرعية، بعد أن تقوم بواجبها في حماية المواطنين وكفايتهم، كما أن هناك من الحدود ما يُلغى وقت الحرب أو الشدة والعسر والفقر كما فعل سيدنا عمر في أكثر من مرة عندما أوقف حد قطع اليد للسارق.
بهذه الأحكام وغيرها نبني أجيالاً واعية فنسقط كل جهل يريد أن يستطيل مهما ارتدى من ثياب الحضارة والمدنية، أو رفع من رايات التكبير والتوحيد، وبهذا نكون رفعنا أساساً متيناً نبني عليه بلدنا واضعين نصب أعيننا قوله تعالى :
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(109) ) التوبة


لا يوجد ردود

مستقبل سوريا غائم جزئياً

مارس
28

سهير أومري | أوكسجين
أوكسجين العدد 99 السنة الثالثة – الجمعة 28-02-2014
طالعتنا منذ أيام صورة مؤلمة لطفل سوري يدخل وحيداً الحدود الأردنية قاطعاً مسافة طويلة حاملاً بيده كيساً وحوله مجموعة من وحدات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تستطلع حاله…
ربما كانت الصورة غير كاملة ولا تصور الحالة التي قدم بها الطفل حقيقةً، ولكن ما هو دقيق وحقيقي أن مئات الألوف من الأطفال السوريين دفعوا ثمناً باهظاً لحرية طلبناها ولمّا نبلغْها، فآخر إحصائية تم توثيقها وفق قاعدة بيانات الثورة السورية للشهداء الأطفال حتى تاريخ 19/2/2014 كانت 10338 طفلاً وطفلة دون سن الـ 16 عاماً، وبلغ عدد اللاجئين في الداخل 6 ملايين وفي الخارج مليونين ونصف أكثر من نصفهم أطفال.. هذا عدا عن آلاف الأطفال المصابين والمعتقلين والمتضررين بإعاقات دائمة وأزمات نفسية ، وبحسب تقرير للأمم المتحدة 2013 فإن واحداً من بين كل 10 أطفال سوريين يتلقون تعليمهم في ظل الظروف الراهنة
الأمر الذي يضعنا أمام صورة خطيرة لمستقبل قادم ينتظرنا حتى بعد زوال الأسد ورحيل نظامه، مستقبل أقل أخطاره الدمار الذي افترش أرضنا على امتدادها، فدمار البنيان تبنيه السواعد القوية، أما دمار النفوس التي لا ترقبها عدسات الكاميرات فلا تصلحها إلا نفوس ذات همم لم تفتر وفكر لم يتلوث، وذمم لم تُبع وتُشترَ، نفوس بقيت رغم كل ما مر بها ذات بوصلة متوجهة نحو مصلحة سوريا وأهلها.
وإن مسؤولية رعاية أطفالنا الجسدية والنفسية مسؤولية عظيمة نحملها– وحدنا – في ضوء واقع أدركنا جميعاً تخلي الجميع عنا.
ويجدر بنا هنا أن نتذكر ما قام به كل من المجتمع الياباني والألماني أثناء الحرب وبعدها لبناء بلدهم ورعاية أطفالهم…
ففي ألمانيا لم تنتهِ الحرب حتى تركت خلفها دماراً هائلاً طال الحجر والبشر مع 10 ملايين قتيل، ودمار تام للبنية التحتية، ونساء أغلبهن تعرضن للاغتصاب حتى انتشرت في البداية بينهن فكرة الانتحار، ثم تلتها فكرة النهوض من القاع بقيادة النساء والشيوخ، فبدؤوا بجمع الأنقاض لإعادة بناء البيوت، كما تم جمع الأوراق والكتب من تحت الأنقاض لفتح المدارس وتعليم الأطفال، ثم كتبوا على بقايا الجُدران المحطمة شعارات تبثُّ الأمل وتحثُ على العمل مثل:
(لا تنتظر حقك.. افعل ما تستطيع ) ، ( ازرع الأمل قبل القمح)
وكذلك الأمر بالنسبة لليابان فقد بدأ التعليم بعد الحرب وسط الأنقاض وعلى أطلال المدارس المهدمة، وقامت النساء لرعاية الأيتام وحضانتهم بكثير من العطاء النفسي والمعنوي، لإيمانهم المطلق أن الاهتمام بالأطفال هو حجر الأساس لبناء اليابان، ويوضح السفير الأميريكي «إدوين أشاور» مدى وعي الشعب الياباني وحمله لمسؤولية بلده في كتابه «اليابانيون» فيقول: إن سر نهوض اليابان شيئان اثنان، هما: إرادة الانتقام من التاريخ، وبناء الإنسان، فقد أرادت اليابان الانتقام لأمة هُزمت وأُهينت، فكان ردها بهذا النهوض العظيم، أما بناء الإنسان فكرّسه نظام التعليم والثقافة الموجه خصوصاً للأطفال.
واليوم يجدر بنا أن نحمل مسؤولية رعاية أطفالنا سواء الذين في الداخل أو المشردين في المخيمات، بجهود جماعية تطوعية ربما كان السوريون المغتربون هم الأقدر على تمويلها والتخطيط لها، فكلّ سوري ترك سوريا مسافراً لا لاجئاً بإمكانه أن يشارك في حملات رعاية الأطفال ودعمهم كل بحسب قدرته سواء من تطوّع بجهده للتوجه إلى المخيمات، والعمل على رعاية الأطفال هناك تعليمياً ونفسياً وصحياً، أو بماله، أو بالدراسة والتخطيط والإفادة من تجارب الدول الأخرى أو بكسب الداعمين من مؤسسات وهيئات المجتمع المدني في الدول التي تفرقوا فيها، بعد قيامهم بواجبهم الإعلامي في التعريف بما يجري على أرضنا.
فإن كنا قد خرجنا للحرية والعدالة والكرامة فعلينا أن ندرك أن هذه القيم لن يكون لها معنى ما لم يتوفر لمستقبل سوريا جيل معافى يشكّل تربة خصبة تزهر فيها الحرية وتثمر.
Soher Omari

المزبد… »

لا يوجد ردود

عين ثاقبة – هنا دمشق !!

مارس
28

هنا دمشق .. حي التضامن من الأحياء الجنوبية المحاصرة

المزبد… »

لا يوجد ردود

شذرات – طريق الخلاص

مارس
28

سهير أومري

لا تنس عندما تتناول حبة الصبر كل صباح أن تنسج في طريق الخلاص خيطا…

وأن تشق نحو الخروج من نفق القهر دربا ….

وأن تحفر في صخرة الباطل ثلما….

وأن توقد في درب اﻷلم شعلة ….

وأن تمسح عن وجه الزمن دمعة …

فأنت اليوم بين خيارين :

إما أن تتدثر بالصبر وتلتحف به منتظرا شمس الفرج أو الخلاص أن تشرق دون أن يقرِّب صبرك أمد شروقها …

أو تتخذ من الصبر زيتا توقد به همتك… وتسرج به عزيمتك … وتجعله مدادا تطبع به على جبين التاريخ بصمتك حتى إذا كان يوم الخلاص لم تكن يدا سفلى تصفق بل كنت اليد العليا التي تعطي وتفعل وترفع وتعمر…

وشتان ما بين اليدين !!

Soher Omari

المزبد… »

لا يوجد ردود

عين ثاقبة – التغريبة السورية الفلسطينية

مارس
28

التغريبة السورية الفلسطينية .. هنا دمشق – هنا مخيم اليرموك
عندما يكون الشعب الفلسطيني هو الضحية مرتين يكون العدو واحداً

المزبد… »

لا يوجد ردود

شذرات – استسلام

مارس
28

سهير أومري

ليست المشكلة أن تقودنا انفسنا اﻷمارة بالسوء إلى محطات موحلة أو مرافئ قذرة من اﻷفكار والمواقف واﻷفعال المشكلة أن نستسلم لاعتقادنا أن هذه المحطات والمرافئ هي المكان اﻷنسب لمراسينا فنركن إليها ونقيم بها ونعمل على تزيينها بإثبات طهرها وجمالها واستصلاحها بالإندماج مع المقيمين فيها
( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها )
نقطة انتهى

المزبد… »

لا يوجد ردود

كلام ” للكبار ” فقط

مارس
28

سهير علي أومري

عندما تنظر إلى تجاعيد بدأت تظهر في وجهك فثق تماماً أن أضعافها قد ارتسم في قلبك ، وفي تلافيف روحك
وأنك اليوم لم تعد بِكر المشاعر ، ولا غض الأفكار ، ولا لين الجانب ، ولا طري المواقف…
السنوات والأيام التي صاحبتك ، ولم تغادرك حتى تركت توقيع حضورها على كل خلية في جسدك تركت أيضاً بصماتها على خبايا نفسك وجوارحك…
اليوم لم تعد ذاك الذي تذكره في الماضي ، والذي يحمل اسمك وبعض رسمك لذا لا تقل :
لماذا ما كان يُسعدني لم يعد يسعدني؟؟! ، وما كان يُسليني لم يعد يسليني؟!! ، ومن كنتُ أطرب برفقتهم وصحبتهم تغيروا أو تبدلوا …
عد إلى ذاتك ، فأنت في كل حين إنسان جديد تتعامل مع الحياة بمنطلق جديد هو هذه النفس التي تصقلها كل لحظة التجارب ، وهذه الروح التي تنهكها كل وقت المشاعر والأحوال … إن فهمت هذه الحقيقة توجهت كل صباح إلى حقيبة يومك لتضع فيها بعض مستحضرات تجميل جديدة لحياتك لتضع فيها المزيد من التقبّل ، والمزيد الاحتواء ، والمزيد من سعة الصدر ، والمزيد المزيد من الصبر لتكون أقدر على فهم ذاتك وعلى حسن تواصلك مع محيطك وعلى اقتناص لحظات السعادة الجديدة التي لم تمر عليها من قبل ولن تمر عليها بعد ذلك ……….
المزبد… »

لا يوجد ردود

الاستبداد يبدأ من منابر المساجد

مارس
28


سهير أومري | أوكسجين
أوكسجين العدد ٨٩ السنة الثالثة – الجمعة ٢١-٠٢-٢٠١٤
( اللهم وفّق من ولّيته أمرنا للحكم بكتابك والسير على شريعتك )
نعم هــو ســـبحانه وتعالى ولّاه أمرنا، وأتى لنا به على ظهر دبابة يحمل بسطاره ليدوس به رؤوسنا
!. هو أتى لنا به منحرفاً عن الجادة، ضالاً مضلاًّ جباراً في الأرض سفاحاً. وكأنه القدر الذي لا مفـــرّ لنــا منــه، وكــل من يقف في طريقه يعـــترض على قضاء الله وقدره!. وليس علينا أمام هذا القدر إلا أن ندعو الله سبحانه بأن يحمله عن ظهر دبابته وينتشله من ”لا دينه” ليحكم فينا بالعدل والإحسان ، من أجل أن تصبح بلادنا ”خضرة يا بلادي خضرة”، ولتصبح حياتنا كما” يطلبه الجمهور” من النعيم والرخاء ، وتعود أمتنا لــ ” النجوم والأضواء “!.
مثال لسلسلة من تغييب الوعي وغسيل العقول، ونزع الإرادة وتجاهل غاية وجودنا في هذه الدنيا، وتكبيل أحلامنا، وتحجيم دورنا تحت سقف السلبية، وإلزامنا بالرأس المطأطئ ، والظهر المنحني، والمنكبين الغائرين، والسير حبواً في ظلام لا خروج منه
. علماء السلاطين.. عجّل الله رحيلكم، وأزال عن وجه الأرض أمثالكم، ومحا من الوجود آراءكم وأقوالكم، وطهّر منابر مساجدنا من دعائكم وأفكاركم.

المزبد… »

لا يوجد ردود

قبل الانشقاق عن الثورة… لحظة حاسمة لضبط البوصلة

مارس
28


سهير أومري | أوكسجين
أوكسجين العدد (96) السنة الثالثة – السبت 08/02/2014

مع مرور ثلاثة أعوام على الثورة السورية، ومع تداخل الأوراق بين التطرف والإرهاب وبين تنفيذ الأجندات، واستمرار القصف والحصار، ورغم كل المؤتمرات والاجتماعات صار يتخذ كثيرٌ من السوريين أحد موقفين

الأول: القناعة التامة أنه لم يعد لنا أي دور في تحقيق النصر من بعد ما اتخذنا كل الأسباب والوسائل، فخرجنا في مظاهرات سلمية، وتحدينا الظلم ونصرنا المصابين والمعتقلين، وبذلنا تضحيات كثيرة وصبرنا، ولكننا حتى اليوم لا نعرف للنصر طريقًا، فلم يعد أمامنا إلا الدعاء بالفرج، وانتظار قدر الله فيما يريده، ولو أراد أن ينصرنا لنصرنا.

الثاني: الندم على قيام الثورة والانقلاب عليها، والانشقاق عنها إلى صفوف النظام أو إلى صف ثالث يلعن كل الأطراف، ويقرّ بعدم صلاحية أحد

. ولكن بالعودة إلى التاريخ فإننا نجد أن مأساتنا لم تكن حدثًا طارئًا في مسيرة حياة الشعوب والأمم, بل هناك من الجرائم والمجازر ما يفوق التصورات. ومن خلال عرض سريع لأرقام سجلها التاريخ بحسب ويكبيديا نجد مثلًا:

سقوط بغداد على يد المغول:

عندما حاصر المغول بقيادة هولاكو خان بغداد عام 1258، هزم جيش الخليفة بقيادة مجاهد الدين أيبك بالقرب من بغداد، واستمر الحصار 12 يومًا انتهى بدخول المغول المدينة واستباحتهم لها وقتلهم للخليفة المستعصم. حاول الأهالي الفرار ولكن المغول اعترضوهم وقتلوهم, وكان عدد القتلى حوالي 90,000 حسب إلا أن تقديرات أخرى أعطت أعدادًا أكبر بكثير من هذا الرقم, من 200,000 حتى أكثر من مليونين شخص.

المزبد… »

لا يوجد ردود

حتى نكون من النصر أقرب

مارس
28

سهير أومري | أوكسجين
أوكسجين العدد ( 95 ) السنة الثالثة – الجمعة 31\01\2014  
سؤال يوجه إلينا من كل بقعة نحط رحال اللجوء فيها: “متى ستنتصر الثورة ويصلح الحال في سوريا؟”.
ربما لا يكون لدينا جواب محدد عن هذا السؤال، ولكننا على يقين أن انتصار الثورة وصلاح الحال في سوريا ليس مرتبطاً بسقوط النظام فحسب، بل مرتبط بإسقاط كل ما أوصلنا إليه ، وكل ما جعلنا في واقع لم نستطع الخلاص منه إلا بملايين التضحيات.
صلاح حالنا مرتبط بإسقاط كل المنظومة الفكرية والاجتماعية التي مكَّنت نظاماً سفاحاً مجرماً من حكمنا، والبقاء جاثماً على رقابنا وأنفاسنا أكثر من أربعين عاماً.
المنظومة الفكرية وأخص بالذكر منها ما كان مبنياً على قواعد دينية مثل:
** الحث على الصبر والدعوة إليه والترغيب فيه، بما في ذلك الصبر على الظلم، والصبر على إهدار الحقوق وسفك الدماء!، والصبر على كل جهود الإعلام في طمس الهوية الدينية للأجيال وتغريبهم وسلخهم عن تاريخهم وأمتهم!.
**الدعوة إلى الزهد في الحياة الدنيا لدرجة العزوف عن إعمارها، والهروب من مسؤوليات الإدارة والقيادة والحكم فيها، والانسحاب من دورنا في القيام بمهام خلافتنا فيها، الخلافة التي تقتضي منا إقامة الحق، ومحاربة الباطل، وإرساء دعائم الرقي والحضارة في ربوعها.
** الاستسلام السلبي للمبدأ المتمثل في قوله تعالى: (وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)، والقعود عن كل دور لنا في الحياة انتظاراً لقوة خارقة تذهب بالزبد، وتظهر ما ينفع الناس من الأعماق وعدم بذل أي جهد للإطاحة بهذا الزبد ولاستخراج ما ينفع الناس من الداخل.
** اقتصار مفهوم التدين والعبادة على العبادات الشعائرية على نحو يحقق أعلى درجات فصل الدين ليس عن الدولة فحسب، بل عن الحياة بأسرها أيضاً، بحيث يتناول العابد في صلاته وصيامه وحجه وعمرته وتلاوته للقرآن وأذكاره أقراص تخدير، تثنيه عن أي دور فاعل في الحياة في إقامة شرع الله تعالى سلوكاً وعملاً متمثلاً في إغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، والأخذ على يد الظالم، وإقامة العدل، والكف عن الرشوة والربا وأكل مال الغير، وعن كل ما يغضب الله تعالى.
** ومن ذلك أيضاً مفهوم تقبل الرأي الآخر الذي شاع في الآونة الأخيرة، وبات من يتمثله مميزاً بانفتاحه ورقيه ولكن على نحو مُحيت فيه هويتنا وانتماؤنا، وتماهينا مع الرأي الآخر وصرنا نحن الرأي الآخر نفسه، مهما كان بعيداً عن عقيدتنا وأفكارنا وأهدافنا ونبض أمتنا ودون أية ضوابط أو قيود لقبوله.
** ومن ذلك أيضاً مبدأ (عليكم أنفسكم) واستخدامه في الحياة على نحو يقود إلى السلبية والانهزام، والانسحاب وقتل الطموح والهروب من تحمل المسؤولية دون الانتباه إلى صيغة الجمع المقتضية لحمل الفرد مسؤولية (أنفسكم) أي نفسه وكل نَفس من حوله.
** ومن المبادئ الفكرية الدينية المغلوطة التي علينا إسقاطها أيضاً مبدأ الإذعان بأن كل من يصل إلى سدة الحكم إنما هو الحاكم بأمر الله، فالله تعالى هو (من ولاه أمرنا) مهما كان عليه من ضلال وفساد، ومهما كان سبب وصوله إلى الحكم ولو كان هذا السبب تخاذلنا وتقاعسنا، المهم أن علينا تجاهه السمع والطاعة فحسب دون حساب، ودون النطق بكلمة الحق أمامه أو رفض جرائمه وسفكه لبحار الدماء.
وغيرها من المبادئ الفكرية الدينية التي لن يكون لإسقاط النظام معنى ما لم نسقطها، ونعلي بناء سوريا وفق فكر حرٍّ يفهم أحكام الدين وتعاليمه بما يحقق مقاصده، وحيحقق الغاية العظمى من وجودنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي خلافة الله تعالى في أرضه وإعمارها .
Soher Omari

المزبد… »

لا يوجد ردود

شذرات: أنتَ ضائع إذاً عرفتَ الهدف !!

يناير
28


سهير أومري

حتى عندما تقول : أنا تائه في هذه الحياة فإنك تكون قد حددت وجهتك وهدفك وغايتك وإلا لما عرفت أنك تائه ..

ولكانت كل الطرق بالنسبة لك تؤدي إلى روما ….

عندما نعلن أننا تائهون نكون قد ربحنا أننا صرنا نعرف إلى أين نريد ان نسير … !!



المزبد… »

الردود 3

شذرات : هل التوبة وحدها تكفي ؟!

يناير
28


سهير أومري

ليس للصوت فقط ترددات وصدى يرجع إلينا ، وليس للحجر الذي يسقط في الماء وحده دوائر تحيط به ثم تكبر وتكبر وتكبر…

كذلك هي أيضاً مواقفنا وأفعالنا …

قد نظن أن خطأ أقلعنا عنه أن أثره في الحياة زال واندثر !! وإذا بنا نتفاجأ بحِمل ثقيل من الوزر يُرمى على أكتافنا فننظر ذات اليمين فنرى كم من الناس استساغوا هذا الخطأ بارتكابنا له فألفوه وفعلوه وعملوا على انتشاره… وننظر ذات الشمال فنرى كم من السنن السيئة أدى إليها هذا الخطأ الذي ارتكبناه حتى صار ربما طبعاً بين الناس أو عادة !!!!!
إقلاعنا عن الخطأ لا يعني زواله …. سيكون أمامنا طريق طويل من العمل لنصلح آثار ما أفسدته أخطاؤنا في واقع ما كان على نحو ما نحن عليه اليوم لولا أخطاؤنا….

عندما نتبصّر هذه المعاني ندرك لماذا قرن سبحانه التوبة بالإيمان والعمل الصالح في أكثر من موضع قي القرآن فقال سبحانه في سورة طه : ( ( وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى (82 ) ))

وقال في سورة مريم: ( ( إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون شيئاً (60 ) ))

وقال في سورة الفرقان : (( إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما  ( 70 ) ))

وقال في سورة القصص : (( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ( 67 ) ))



المزبد… »

رد واحد

عين ثاقبة : في حضرة السوريين !!

يناير
28

عندما تخجل الشجاعة لجُبنها ، ويجهش الحزن بالبكاء …
عندما يملّ الصبر الانتظار ، وينتحر الموت بين الدمار
فاعلم أنك في حضرة السوريين … السوريين الممزقين في كل مكان

المزبد… »

رد واحد

شذرات : بصمات

يناير
28



سهير أومري

ليست وحدها بصمات الأصابع التي لا تتكرر بل أغلب ما في الحياة من حولنا فريد ووحيد لا يتكرر …ولا يتشابه
منها ما نحمله في نفوسنا من مشاعر… !!
فليس من كائنين في الحياة نحمل لهما المشاعر ذاتها ، بنفس النوع والتركيبة ، وبنفس الحجم والكمية والمقدار…
وليس من شخصين في الحياة يقفان من قلوبنا وأوراحنا في المقام ذاته وفي الدرجة ذاتها … فلكل شخص نعرفه في حياتنا درجة له وحده ومكانة له وحده لا يشترك فيها غيره
وليس من لحظتين في الحياة نكون فيهما نحن . على حالنا …
ما من لحظتين في الحياة تحملان ثباتاً وتطابقاً في كل شيء …

باختصار: كل ما في الحياة من حولنا بصمات فريدة وحيدة لا تتكرر ….
الزمن والمشاعر والمواقف والأحداث والأشخاص… كل شيء يمر بنا ونمر به مرة واحدة لا ترجع إلينا ولا نرجع إليها حتى نؤتى صحائفنا يوم القيامة …. يومها فقط يخسر من قنص اللحظات الفريدة للاستزادة من الشهوات ويربح من استزاد من اللحظات الفريدة للاستزادة من الأجور والحسنات….


المزبد… »

لا يوجد ردود