شذرات: أنتَ ضائع إذاً عرفتَ الهدف !!

يناير
28


سهير أومري

حتى عندما تقول : أنا تائه في هذه الحياة فإنك تكون قد حددت وجهتك وهدفك وغايتك وإلا لما عرفت أنك تائه ..

ولكانت كل الطرق بالنسبة لك تؤدي إلى روما ….

عندما نعلن أننا تائهون نكون قد ربحنا أننا صرنا نعرف إلى أين نريد ان نسير … !!




الردود 3

الردود 3 على موضوع “شذرات: أنتَ ضائع إذاً عرفتَ الهدف !!”

  1.  ابن المدينة المنورة

    لكن ماذا عمن يشعر ويعرف يقينا أنه تائه ولكن لا يعرف إلى أن يتجه؟؟
    لا أقصد جانب الدين لأن الله عز وجل يقول : (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) ،،
    وإنما أقصد جانب الدنيا …
    عندما تحيط بنا الظروف والأشياء الخارجة عن إرادتنا نصبح بالفعل تائهين لا نعرف كيف نتصرف ولا إلى أين نسير ،، فيصير بنا الحال إلى أن نعيش يومنا فقط ونترك المستقبل الغامض لله …
    ولطالما خططنا وفكرنا وحاولنا أن ننفذ لكن تأتي امور من حيث لا نحتسب .. عندها – وللأسف – نستسلم لظلمات التيه ونغرق في ظلمات الضياع …

  2.  وجدي يحى شعبان

    الأسوأ من الألم الحاد هو حالة اللاألم التى يمكن أن تتقدم بها بعض أخبث الأمراض وأشدها فتكاً دون ان تقدم إشارة أو علامة على تقدمها . فمن المؤلم جداً أن بعض الناس لايصلون ولكن الأكثر ايلاماً أنهم إذا صلوا ربما لايتغيرون ولهذا كان سيد الاستغفار عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
    { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
    قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري فيه الاعتراف بالذنب والإحساس بألم الذنب

  3.  وجدي يحى شعبان

    اهدنا الصراط المستقيم
    وتعريفه صراط الذين أنعمت عليهم
    غير المغضوب عليهم
    ولا الضالين
    فمن عرف وسعى اهتدى في وقت حدده الله وفق سنته فى خلقه

أضف رد