مواضيع قسم ‘غير مصنف’

عيد ….. سعيد !!

أغسطس
11

سهير أومري

عيد سعيد !! نعم سعيد …
ربما ليس بلمةّ الأهل هذا العام …
ربما ليس بزينة البيت التي نتعاون في تعليقها ليلة العيد ,,,
ربما ليس بصوت أبي ينادينا أن تأخرنا لصلاة العيد ولو كنا مبكرين  !!
ربما ليس بايتســامة أمي التي بها تشرق شمس العيــد …
ربما ليس بحفلة العيد الصباحية بعد صلاة العيد مباشرة التي كانت تجمعني بكل صديقاتي وإفطارنا معاً وألعاب الأطفال التي كنا نقيمها والزينة والأناشيد والمرح الذي كان يعطي للعيد معناه
ربما ليس باجتماع أخواتي وأزواجهم وضجيج أولادهم الشباب والصبايا وأحاديث المحبة التي كانت تتراقص من حولنا وشقاوة الأولاد وعيادي العيد …
ربما ليس بــ (معمول ) العيد وحلوياته
ربما ليس بزيارات الأقارب والأصدقاء وابتسامات قلوبهم التي تعلو وجوههم فتشرق بها شمس المحبة وتمنح النفس الأمل والعزيمة
ربما وربما وربما ….. ربما كنا اليوم في نزوحنا الثاني نرنو كل صباح إلى جهة الشام وأستيقظ كل صباح على صوت ديك داريا القابع أبداً في رأسي ،،، ربما كنت اليوم أتلفظ عبارة العيد ولا أجد مدلولها في عقلي ولا ترقص لها كما كنت روحي … ربما وربما ولكــــــــــــــــــــــــن….
ولكني لن أتأخر عن قول عيد مبارك وعيد سعيد …
عيد سعيد بأمل من الله أن يمسح على قلوبنا وقلوب السوريين جميعاً مسحة عفو ولطف ورحمة تواسي آلامنا وتجبر خواطرنا وتشد عزائمنا وتنتشل من أعماقنا جذور تعب وأسى كادت تنال منا ….
عيد سعيد بامل من الله أن يقوي عزائمنا لنحمل أسباب النصر على ظهورنا ونعلق تضحيات الشهداء والمصابين والمعتقلين أمانة في أعناقنا … ونحمل على أكتافنا هدف أن نكون أهلاً لهذي التضحيات
عيد سعيد بأن ولد فينا إنسان جديد قادر على بناء مستقبل سوريا الذي من أجله اليوم نحن هنا …!!
عيد سعيد عيد مبارك …

من موقع إنسان جديد

(المزيد…)

لا يوجد ردود

إليكِ … على طريق حياة الأمة

فبراير
17

 

حوار مع الإعلامية والكاتبة سهير علي أومري

أجرى الحوار موقع حياة أمَّة 

 http://www.h-umma.com/index.php?option=com_k2&view=item&id=128:حوار-مع-الإعلامية-والكاتبة-سهير-علي-أومري&Itemid=60&tabslider=tab12

السلام عليكم ورحمة الله أستاذة سهير

سعيدون بهذه اللحظات التي نقضيها معك.

ونحب أن نبدأ معك إن سمحتِ بماذا تعني كلمة الحياة عند الأنثى ؟

لا أعتقد أن الإنسان ذكراً كان أن أنثى يدرك معنى الحياة وقيمتها ويبصر أبعادها إلا عندما يصل إلى مرحلة يظن فيها أن أبواب الحياة قد أغلقت وأن فائدته في الحياة باتت محدودة إن لم تكن قد تلاشت ثم يجد أن حدثاً ما أو أحداً ما يقف في طريقه فيعيده إلى جادة الحياة فتوهب له فيحيا من جديد، عندها فقط يدرك قيمة الحياة وسننها وقوانينها ويكون أكثر قدرة على مواجهة المواقف وإدارتها والتعامل معها… وعندها يكون قادراً على مد يد العون لكل من ضاقت بهم الحياة ليعيد لهم الأمل بقادم جديد فيهبهم القوة والتفاؤل والأمل والتصميم….

كيف تحقِّق المرأة حياة الأمة وكيف تكون شريكة في ذلك؟

لقد خلق الله تعالى المرأة ووهبها صفات وقدرات خاصة جعلها مكملة للرجل لإتمام عملية الاستخلاف التي خلقهما من أجلها، ففضَّلها على الرجل بما وهبها من عاطفة فيَّاضة ومشاعر جيَّاشة، وهذه الصفات ذات أهمية بالغة في صناعة الحياة، وذلك عندما تستطيع المرأة أن تجعل عاطفتها هذه مصدر رحمة وتقدير وتعاطف مع من حولها، فترحمهم، وتحنو عليهم، وتعينهم، وتهبهم من دفء قلبها ورقة إحساسها، فتليِّن قلوبهم وترسم الأمل في قلوبهم… كما تسهم في حياة الأمة عندما تعرف موقعها في الحياة وتدرك دورها فيما استخلفها الله تعالى وجعلها راعية فيه، فتسخر فطرة العطاء التي فطرت عليها في إعمار الأرض وبنائها.

ما المعوقات والحواجز التي تقف بوجه المرأة في طريق نهضتها ؟

العوائق تقسم إلى قسمين:

عوائق سببها المرأة نفسها ، وعوائق سببها المجتمع من حولها

(المزيد…)

الردود 8

أكبر… أطول…. أثبت… كل عام وأنتم بخير

فبراير
16

لم يفصلنا عن 12 ربيع الأول العام الفائت إلا عامٌ واحد…

لكن ذكـــرى مولــد رســول الله صلى الله عليه وسلم  تعود علينا هذا العام وقد صرنا:

أكبر بمئات الأعوام…. وأطول بمئات الأمتار…. وأثبت بمئات المرات…

كـــل عـــام وأمتنا، وهمتنا، وعزيمتنا، وإرادتنا، وإيماننا، وحبنا، وكرامتنا، بألــــف خيــــر


إدارة تحـــرير موقــع إنســـان جــديــد

 

 

 

لا يوجد ردود

قل إنك مررت من هنا

يونيو
01

“أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً

كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)

تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا

وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)”

قل إنك مررت من هنا بكلمة تتركها لنا ولكل إنسان يريد أن يبدأ من جديد


الردود 73