إليكِ … على طريق حياة الأمة
فبراير
17
مع د. أحمد خيري العمري..
حاورته: سهير علي أومري
حوار على هامش تكريم دار الفكر للدكتور العمري في نيسان 2010
من الكتاب الذي أصدرته دار الفكر عن الدكتور العمري والذي يحمل عنوان: “صانع الأنفاق”
البوصلة القرآنية… كيمياء الصلاة… الفردوس المستعار والفردوس المستعاد… ليلة سقوط بغداد…. ضوء في المجرة… أبي اسمه إبراهيم… ألواح ودسر… وغيرها…. عناوين ضخمة لفكر جديد يسافر بنا نحو شواطئ لم ترسُ عندها من قبل مراكبنا… يمنحنا تلسكوباً يصحح لنا نظرتنا للماضي وبوصلة تصحح توجهنا للمستقبل وعصا نتكئ عليها لنقف من جديد على أرض واقع جديد أكثر صلابة وأكثر متانة لنعرف أين نضع أقدامنا لننطلق إلى نهضة نرتقبها ونحلم بها… نهضةٌ القرآنُ أساسُها والصلاة عمودها… نهضة حقيقية أرادها الله تعالى لنا… عجزنا قروناً عن تحقيقها بفعل عوامل فكرية عديدة نشأنا عليها وتأصلت فينا وحالت بيننا وبين نهضتنا، وكان لزاماً علينا إن أردنا النهوض أن نتبينها ونستأصلها ونفك قيودها لنمضي إلى حيث كانت أمتنا في فترة مضت وإلى حيث يجب أن تكون اليوم وغداً…. من هنا تأتي أهمية هذه العناوين كما تأتي أهمية نتاج صاحبها على اختلاف أنواعه… إنه المفكر الإسلامي: الدكتور أحمد خيري العمري الذي اختارته دار الفكر ليكون الكاتب الذي تكرمه لعام 2010م
الدكتور أحمد خيري العمري:
كاتب ومفكر إسلامي من مواليد بغداد عام (1970) من أسرة موصلية عمرية؟ يرجع نسبها إلى الصحابي الجليل: (عمر بن الخطاب رضي الله عنه) درس طب الأسنان في جامعة بغداد وتخرج منها عام (1993)، كان والده قاضياً ومؤرخاً معروفاً وهو (خيري العمري)، بعد سقوط بغداد انتقل مع أسرته ليعيش في دمشق حوالي سنتين ثم ترك عائلته فيها، وسافر إلى واشنطن ليعمل في الملحقية الثقافية لسفارة دولة الامارات العربية المتحدة، أول مؤلفاته كانت البوصلة القرآنية الذي صدر عام 2003م وخلال ست سنوات قدم للبشرية ما يزيد على 16 مؤلفاً مطبوعاً كلها كانت من منشورات دار الفكر في سوريا – دمشق، وله أيضاً العديد من المقالات التي نشرت في: صحيفتي العرب القطرية، والقدس العربي، وموقعه الالكتروني الشخصي “القرآن من أجل النهضة” الذي يستقطب العديد من القراء….
تلازم اسمه مع شعار رفعه عنواناً لموقعه وقضيةً كبرى تدور في فلكها جميع مؤلفاته، وهذا الشعار هو: “القرآن من أجل النهضة”
لقيت مؤلفاته ومقالاته رواجاً كبيراً وأقبل عليها قراء كُثُر، وفي الوقت نفسه دارت حوله انتقادات عديدة ووُجِّهت إليه اتهامات كثيرة تناولت فكره ومنهجه وأسلوبه….
مع الصفحات التالية نرصد أبعاداً خفية من شخصية الدكتور أحمد خيري العمري، ونسبر أغواراً عميقة في فكره وأسلوبه، ونتبين حقيقة نظرته للماضي والحاضر والمستقبل متجاوزين خطوطاً حمراء وأسلاكاً شائكة في توجيه كل ما دار حوله من انتقادات وآراء مستعيرين أقلام المنتقدين وألسنتهم بهدف تبصُّر حقائق ومواقف من شأنها أن تكشف اللبس وتزيح عن الأبصار الحجب وتضع حركات الإعراب فوق نهايات الكلمات…
مع العمري نقدم لكم حواراً “خارج التصنيف” مع كاتب ومفكر يصلح أن يكون هو أيضاً “خارج التصنيف”….
الدكتور :تحسين المزيك
حاورته: سهير علي أومري
في وقت تعلو فيه الأصوات بضرورة قيام صناعة إعلام عربي متميز، يحمل الصفات العالمية للإنتاج الإعلامي ، ويجيد فن الخطاب الإعلامي بعناصره المتعددة ، ويعبر في الوقت نفسه عن ثقافتنا ورسالتنا الحضارية، وقيمنا وأخلاقنا و في وقت تتزايد فيه مطالب الأسرة العربية ، في أن يشاهد أطفالها أفلام الرسوم المتحركة التي تحقق لهم المتعة والتسلية ، وتقدم لهم جرعة طيبة من القيم والمبادئ سطعت شركة النجم للإنتاج الفني في سماء الإعلام العربي عندما قامت بإنتاج فيلم الكرتون : ( الجرة حكاية من الشرق ) الذي فاز بالجائزة الأولى في مهرجان «بربانك الدولي لعام 2001م لأفلام الرسوم المتحركة )، والذي أقيم في مدينة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية . و التي كان لمجلة تواصل وقفة مع مديرها العام الدكتور تحسين مزيك شربجي و الذي معه أجرينا هذا الحوار :
آخر الردود